النوع الأول : توحيد الربوبية :
وهو توحيد الله بأفعاله ــ
تعالى
وقد أقر به الكافر على زمن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدخلهم في الإسلام وقاتلهم رسول الله صلى الله
عليه وسلم واستحل دماءهم وأموالهم .
والدليل قول الله تعالى : } قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ
اللَّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ (31) {آية 31 سورة
يونس .
وقول الله تعالى : }قُل لِّمَنِ الأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ
لِلَّهِ قُلْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ
لِلَّهِ قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) {آية 84-89 سورة
المؤمنون ــ ملكوت : بمعنى الملك ــ وهو يجير : عباده من الشر ويدفع عنهم
المكاره ــ ولا يجار عليه : أي لا يقدر أحد أن يجير على الله ولا يدافع الشر الذي
قدره الله ــ أنى تسحرون : أين تذهب عقولكم .
إرشادات الدروس
·
توحيد الله بأفعاله يعنى الاعتقاد بأن الله
هو الخالق الرازق المحيي المميت وغيرها من أفعال الله سبحانه وتعالى .
·
الكفار حينما جاءهم الرسول صلى الله عليه
وسلم كانوا يؤمنون بتوحيد الربوبية ، لكن إيمانهم هذا لم ينفعهم لأنهم لم يوحدوا
الله بالعبادة .
·
من يؤمن بأن الله هو الذي خلقه ورزقه ولكنه
لا يعبد الله وحده يكون مشركا ولهذا وبخ الله المشركين في الآيات السابقة .
الأسئلة
1)
ما معنى توحيد الله بأفعاله؟
2)
ما التوحيد الذي أقر به الكفار في زمن النبي
صلى الله عليه وسلم ؟ وهل نفعهم إقرارهم به ؟
3)
ما الدليل على توحيد الربوبية ؟
4)
هل يعد مسلما من اعترف بأن الله هو الرازق
والمحيي والمميت دون أن يعبده؟ولماذا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق