معنى الإيمان بالكتب:
التصديق الجازم بأن الله تعالى أنزل كتبا على رسله من أجل هداية الناس
.
والدليل قوله تعالى : ﴿ آمَنَ
الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ
كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن
رُّسُلِهِ
وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ (285)﴾سورة البقرة آية (285)
أعظم الكتب المنزلة :
القرآن الكريم ، فيجب علينا التصديق بأنه كلام الله وأن نعمل بما فيه.
حكم من أنكر كتابا ً من كتب الله تعالى :
كافر بالله تعالى ، لأنه مكذب بالقرآن و السنة .
أسئلة:
س1ــ ما معنى الإيمان بالكتب ؟
س2 ما الدليل على الإيمان بالكتب ؟
س3ــ ما أعظم الكتب المنزلة ؟ وماذا يجب علينا نحوه؟
س4ــ ما حكم من أنكر شياً من القرآن؟
للمعلم:
يضمن شرح الدرس ما يأتي :
*ذكر أمثلة أخرى على الكتب السماوية المنزلة كالتوراة أنزلها الله على
موسى عليه الصلاة والسلام قال تعالى ﴿إنا أنزلنا التوراة فيها هدى
ونور﴾
.و الإنجيل أنزلها الله على عيسى عليه الصلاة والسلام قال تعالى﴿ وءاتيناه الإنجيل فيه هدى ونور﴾
.و الزبور أنزلها الله على داود عليه الصلاة والسلام قال تعالى﴿ وءاتينا داود زبورا﴾
*بيان أن القرآن ناسخ للكتب التي قبله، قال تعالى
﴿وأنزلنا الكتاب بالحق مصدقا لمل بين يديه
من الكتاب ومهيمنا عليه﴾ أي حاكماً عليه.
*غرس عظمة القرآن في نفوس الطلاب .
*خطورة الإعراض عن القران الكريم تعلما
وعملاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق